#

ما هو الفومو؟ وما أبرز مسبباته؟... و بعض الحلول للتعافي منه؟

 من الشائع أن يكون قد سبق لك أن قررت أن تشتري سروالا أو معطفا و خرجت تبحث على المحلات ، ذهبت للمحل الأول ، الثاني ، الثالث... وجدت بعض الأغراض أعجبوك لكن لم تشتري !! أو عندما تأخذ الهاتف للبحث عن شيء محدد لكن عوض ذلك تبقى متمسكا به لوقت طويل و تضيع عملك و دراستك ؟!

ما هو الفومو؟ وما أبرز مسبباته؟... و بعض الحلول للتعافي منه؟


ما هو الفومو ؟

إذا كنت تعاني من هذه الأعراض فحتما ستكون مصاب بقلق إسمه "FOMO" هي إختصار لجملة : "Fear of missing out "... يعني الخوف من أن يفوتك شيء محدد ! بمعنى أن ترددك في الإختيار سببه صوت داخلك يقول لك : إنتضر لا تسرع ربما ستخطأ!! فهذا يدل على أن عقلك الباطن يريدك أن تنتظر حتى تتخذ خيارا مثاليا ، لكن هذه القضية تعتبر سيئة أكثر من كونها جيدة في البداية لأننا في صراع مباشر مع الزمن ، و يجعلك دائما في حلقة مفرغة من القلق و الشك و الخوف من أي إختيار. و هذا القلق إزداد كثيرا في الآونة الأخيرة بسبب مواقع التواصل الإجتماعي و ممكن أن يتحول بفعل هذا الأخير إلى فوبيا ، و في ذلك الحين يجب  تدخل طبيب نفسي.

ما هي مسببات الفومو

مع إجراء المزيد من الأبحاث حول الفومو و إتاحتها ، نحصل على رؤية أوضح لما تنطوي عليه و كيف يؤثر علينا . الصورة ليست جميلة ، فهناك العديد من الآثار السلبية للفومو ، و هي الأكثر شيوعا مما قد تتوقعه . ضع في اعتبارك ما يلي : 
وسائل التواصل الإجتماعي : هذه الظاهرة ليست جديدة ، رغم أنها قديمة جدا ، إن الخوف من النظر للوراء بأسف على الطريق التي لم تسلك ، أو ترك الفرص تفلت أو اتخاذ قرارات خاطئة ، كان له تأثير دائم على الناس و مع ذلك فقد جعلت وسائل التواصل الإجتماعي هذا الخوف من الضياع أكثر حدة و تكرار نظرا لأن فيسبوك و أنستغرام و البقية تتيح لنا التحقيق باستمرار في حياة الأشخاص الآخرين.

نصائح للتغلب على خوفك من الضياع 

إذا لاحظت أنك تعاني من الفومو ، فليس من الضروري دائما التوجه مباشرة إلى معالج نفسي . في الكثير من الحالات ، يمكن السيطرة على الخوف باستخدام بعض الطرق البسيطة .

*تقليل الاتصال بالأنترنيت:

 يمكنك تنزيل أحد التطبيقات ، و التي ستراقب استخدامك للوسائط الاجتماعية و تقييده ، أو  حتى استخدامك للهاتف الذكي بشكل عام . 

*القناعة:

يمكننا تلبية الاحتياجات ، لكن رغباتناليس لها حدود ، بمجرد أن نلبي رغبة واحدة ، لدينا بالفعل رغبات جديدة . اقبل أنك لن تحصل أبدا على كل ما تريده في الحياة . 

*الإمتنان: 

أثبتت الدراسات العلمية أن الأشخاص الشاكرين هم أكثر سعادة من أقرانهم . احتفظ بمذكرات امتنان لتدريب شكرك ، و بهذه الطريقة لا تقوم فقط بتحسين مزاجك و رضاك عن حياتك و أيضا نومك بالإضافة أنه يمكنك خفض مستوى التوتر لديك.

*الصدقات: 

يجب أخذ الوقت الكافي لرعاية العلاقات في الحياة الحقيقية . مثل الإتصال بصديق ، و إذا لم يكن لديك الكثير من الأصدقاء، أو بحاجة لاستراحة من الناس ؟ جرب هوية قديمة مرة أخرى أو تعلم شيئا جديدا ، حيث أنها واحدة من أفضل أشكال الحماية ضد الإجهاد النفسي.
أحدث أقدم